ايام زمان بادارة ODAYJADALLH
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ايام زمان بادارة ODAYJADALLH


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كيف تكونين صدقات مميزة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1كيف تكونين صدقات مميزة Empty كيف تكونين صدقات مميزة الإثنين فبراير 16, 2009 3:09 pm

missing you

missing you

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

من منا تحتمل العيش دون صديقة ؟! ولو واحدة على الأقل .
بالطبع لا أحد فالإنسان بفطرته يحب العيش و سط مجموعة من الأصدقاء و الأقارب يتحدث و يلعب و يمزح و يقضي معهم أجمل الأوقات .
ربما معظمنا يكون صداقات و لكن هل هناك قواعد لتكوين هذه الصداقات ؟؟

نعم بالتأكيد فلكل شئ في الحياة قواعده التي تحكمه ..

إذن تفضلي معي و اقرأي بعضاً من قواعد تكوين الصداقات ،،،


قواعد و نقاط لتكوين الصداقات :

فرط الاهتمام بالذات :
كثيراً ما نفرط في الاهتمام بأنفسنا و نصبح قلقين جداً إزاء مظهرنا و نعتقد أن الجميع ينظر إلينا ، بينما لا يوجد حتى من يفكر بنا .

و الإفراط في الاهتمام بالنفس يعني أننا نسعى جاهدين في يأس لترك انطباع معين عنا لدى الآخرين .

تأملي معي نموذج ( نينا ) التي تقضي ساعتين في التزين و التجميل في كل مرة تخرج فيها من المنزل . و تقلق بشكل مبالغ فيه بشأن الختيار بين الحلة الزرقاء و بين الفستان الحريري و حذائها الأسود و الأبيض . و تقوم بتجربة إحدى عشر قلادة مختلفة و سبعة عشر قرطاً قبل أن تختار ما تريد لتحصل على التأثير الذي تريده .
و تتوجه نينا إلى زوجها قائلة : كيف يبدو مظهري ؟

رائع

أنت متأكد ؟

إنه رائع بالفعل

هل تصفيفة شعري ليست مناسبة تماماً ؟

كلا ، إنها رائعة

هل لون أحمر الشفاه داكن أكثر من اللازم ؟

إنه جميل

هل أنت متأكد من أن مظهري رائع ؟

تبدين رائعة جداً
و في المسافة التي بين باب المنزل و السيارة تهرع نينا إلى حجرة النوم مرة أخرى لترتدي قرطاً آخر .

و لمرتين أو ثلاث خلال الليلة تقول لنفسها ( و أحياناً تهمس لزوجها ) : كان يجب أن أرتدي قرط اللؤلؤ بدلاً من القرط الذي ارتديته اليوم .

فيقول زوجها : لا يهم

فتشعر بأن إحساسها قد جرح

و قد يصل الفخر بالمظهر إلى حد الإدمان فقصة نينا تعبر عن تقدير ضعيف للذات يؤدي إلى عكس ما ترغب فيه فإنها ليست مهتمة بتكوين الصداقات قدر اهتمامها بترك انطباع معين لدى الآخرين و يدور عالمها حول أحذيتها و ملابسها و ذوقها في انتقاء المجوهرات و حول نفسها و عندما يبدو الآخرين بعيدين عنها فإنها تعتقد أنهم متخوفون منها بينما هم في الواقع يجدونها مصدراّ للألم و الملل .

فغالباً ما تكون الأمور ذات الأهمية القصوى بالنسبة لنا ليست ذات أهمية بالنسبة للآخرين .

فإنه إذا ظهرت بثرة صغيرة على أنف نينا فإنها تحكم على نفسها بأسبوع من الحبس الانفرادي في المنزل . فمن يهتم بهذا ؟

الناس ينشدون احترام الآخرين لهم :

تخيلي نفسك في الموقف التالي : عندما يتم تقديم السلطات لك في أحد المطاعم تلاحظين أن أطراف ورق الخس لونها بني و تلفتين انتباه النادل لذلك فيقول : " اقطعي فقط الأجزاء التالفة فإنها لن تتسبب في موتك "

فإذا شعرت بالغضب من هذا الموقفة فهل يكون السبب أنك فقدت بعض السلطة مقدار ملء فمك ؟

ليس فقدان قطعة من الخس هو ما يقلقنا حقاً بل إنها المعاملة التي نتلقاها من الآخرين . ففي معظم الأوقات التي نغضب فيها لا يكون سبب غضبنا هو ما نعتقد أنه السبب الحقيقي لهذا الغضب ، بل إننا نغضب عندما نشعر بأن الآخرين لا يهتمون بنا فنحن نريد أن يعاملنا الآخرون فنحن نرغب بأن يعاملنا الآخرون باحترام .

كما يرغب أي فرد في أن يعامله الآخرون باحترام .
إذن كيف تظهر الاحترام للآخرين ؟ اتبعي هذه القواعد البسيطة .
1)استمعي للآخرين :

فالاستماع للآخرين يعبر عن مدى احترامك للآخرين و أهميتهم لديك ، كما يجب أن تحرصي على التواصل البصري مع الشخص الذي يعبر عن مشاعره .

2)تعاطفي مع الآخرين :

أظهري للطرف الآخر أنك تقدرين مشاعره
كأن تقولي : لابد أنك تشعر بالغضب عندما طلبت مني المساعدة و خذلتك .

3) التحديد :

حددي أرضية مشتركة للحوار
مثل : " إذا كنت في موقفك كنت سأشعر بمثل ما تشعر به " أو " إنني لا ألومك على كونك غاضباً . فإذا كنت مكانك لغضبت أنا أيضاً "

4)و ماذا أيضاً :

عندما يخبرك الآخرون بما يريدون اسألهم : " هل هناك شئ آخر يجب أن أعرفه ؟ " فالأشخاص الغاضبون دائماً ما يندهشون بفرحة عندما تسألهم : " هل تود إخباري بشئ آخر ؟ " لأنهم اعتادوا أن الطرف الآخر دائماً ما يحاول أن يدفعهم للصمت ، و عندما يشعرون بأنك تعطيهم الوقت الكافي للكلام تتبخر عدوانيتهم في الهواء ، و عادة ما يتوقفون عن مهاجمتك على الفور .

5) " ما الذي تريدني أن أفعله ؟ "

عندما يعتقد الآخرون أنك لا تهتم بهم فاسألهم : " ماذا تريدني أن أفعل ؟ "
و غالباً سيقولون شيئاً مثل : " تجول عبر المدينة و أصلح ما أفسدته "
و لكن عندما يشعر الشخص الغاضب بأنك تهتم حقاً بمشاعره فغالباً سوف يتغاضى عن كل طلباته و سوف تسمعينه يقول : " ليس الأمر مهماً حقاًَ " أو " أعتقد أنني أستطيع أن أتولى الأمر بنفسي "

جربي تلك القواعد السالفة الذكر و سوف تحصلين على نتائج مذهلة .

فمنذ دقيقة واحدة كان الآخرون يهددونك برفع دعوى قضائية ضدك و في الدقيقة التالية يقولون لك : " انسى الأمر ! "
بالطبع هناك الكثير من النقاط و لكني اخترت أهم النقاط في نظري ،،،

و الآن لي طلب أتمنى أن تحققوه لي

الطلب :

لمن مرت بموقف يرتبط بأحد قواعد تكوين الصداقات سواء التي ذكرتها أو غيرها أن تذكر الموقف ،،،

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى